Shaykh Mar'i al-Karmi (d.1033 A.H) said in Raf' ush-Shubhhat wal-Gharar 'Amman Yahtaj ‘ala fi'l al-Ma'āsi bil-Qadar :
وقد دخل كثير من أهل الاسلام في طرق مبتدعة يطول ذكرها، وأخرجوا من التوحيد ما هو منه كتوحيد الإلهية وإثبات حقائق أسماء الله وصفاته ولم يعرف كثير منهم من التوحيد إلا توحيد الربوبية وهو أن الله رب كل شيء وخالقه وهذا التوحيد كان يقر به المشركون الذين قال الله عنهم: {ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله} وقال تعالى عنهم: {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}.
قالت طائفة من السلف: يقول لهم من خلق السموات والأرض فيقولون الله وهم مع هذا يعبدون غيره
وإنما التوحيد الذي أمر الله به العباد هو توحيد الألوهية المتضمن لتوحيد الربوبية؛ بأن يعتقد إثبات الله وصفاته ويعبده ولا يشرك به شيئا والعبادة تجمع غاية الحب وغاية الذل له سبحانه
Numerous adherents of Islam have embarked on various paths of innovation, too numerous to enumerate, and excluded from tawhid what is part of it, like Tawhid al- Ilahiyyah and affirming the realities of the names and attributes of Allah. Many among them are only familiar with Tawhid ar-Rububiyyah, which recognizes Allah as the Lord and Creator of all things. Even the polytheists acknowledged this aspect of tawhid, of whom Allah said : "And if you asked them, "Who created the heavens and the earth?" they would surely say, "Allāh,"" and He - the Most High- said about them: "And most of them believe not in Allāh except while they associate others with Him."
Some of the Salaf said : Say to them: “Who created the heavens and the earth?” and they would say “Allah,” and despite this they worship other than Him.
The tawhid Allah commands His servants to uphold is Tawhid al-Uluhiyyah, which is inseparably linked to Tawhid ar-Rububiyyah. This entails believing in Allah, affirming His attributes, and worshipping Him alone without associating any partners with Him. Worship (in this sense) represents the pinnacle of both love and humility towards Allah, who is exalted above all.
Recommended Reading:
Is he paraphrasing from Ibn Taymiyyah?:
وَأَخْرَجُوا مِنَ (٤) التَّوْحِيدِ مَا هُوَ مِنْهُ كَتَوْحِيدِ الْإِلَهِيَّةِ، وَإِثْبَاتِ حَقَائِقِ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ، وَلَمْ يَعْرِفُوا مِنَ التَّوْحِيدِ إِلَّا تَوْحِيدَ الرُّبُوبِيَّةِ، وَهُوَ الْإِقْرَارُ بِأَنَّ اللَّهَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَرَبُّهُ (٥) .
وَهَذَا التَّوْحِيدُ كَانَ يُقِرُّ بِهِ الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَنْهُمْ: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [سُورَةُ لُقْمَانَ: ٢٥] وَقَالَ تَعَالَى: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ - سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} الْآيَاتِ (٦) [سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ: ٨٦، ٨٧] .
وَقَالَ عَنْهُمْ {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [سُورَةُ يُوسُفَ: ١٠٦] .
قَالَ طَائِفَةٌ مِنَ السَّلَفِ: يَقُولُ لَهُمْ (٧) مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟ فَيَقُولُونَ: اللَّهُ، وَهُمْ مَعَ هَذَا (٨) يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ.
وَإِنَّمَا التَّوْحِيدُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ الْعِبَادَ هُوَ تَوْحِيدُ الْأُلُوهِيَّةِ، الْمُتَضَمِّنُ لِتَوْحِيدِ (١) الرُّبُوبِيَّةِ، بِأَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئًا، (٢) فَيَكُونُ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ، وَلَا يُخَافُ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يُدْعَى (٣) إِلَّا اللَّهُ، وَيَكُونُ اللَّهُ أَحَبَّ إِلَى الْعَبْدِ (٤) مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، فَيُحِبُّونَ لِلَّهِ، وَيُبْغِضُونَ لِلَّهِ، وَيَعْبُدُونَ اللَّهَ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَيْهِ (٥) .
[Minhaj al-Sunnah 3/289-290]