Continuing our series on debunking istiqlalis,[1] we look at some important remarks made by Al-Maturidi from his Qu’ranic commentary, Ta’weelat Ahl Al-Sunnah.
Is having Tawakkul on other than Allah Shirk Al-Rububiyyah or Shirk Al-Uluhiyyah? From the statements of Ibn Kathir it appears to be the latter:
يقول تعالى مقررًا أنه لا إله إلا هو، لأن المشركين الذين يعبدون معه غيره معترفون بأنه المستقل بخلق السموات والأرض، والشمس والقمر، وتسخير الليل والنهار، وأنه الخالق الرازق لعباده ومقدر آجالهم، واختلافها واختلاف أرزاقهم، فتفاوت بينهم، فمنهم الغني والفقير وهو العليم بما يصلح كلًا منهم، ومن يستحق الغنى ممن يستحق الفقر، فذكر أنه المستقل بخلق الأشياء المتفرد بتدبيرها، فإذا كان الأمر كذلك، فلم يعبد غيره؟ ولم يتوكل على غيره؟ فكما أنه الواحد في ملكه فليكن الواحد في عبادته، وكثيرًا ما يقرر تعالى مقام الإلهية بالاعتراف بتوحيد الربوبية. وقد كان المشركون يعترفون بذلك، كما كانوا يقولون في تلبيتهم: لبيك لا شريك لك، إلا شريكًا هو لك، تملكه وما ملك.
تفسير ابن كثير (٦:٧٥)
Ibn Kathir mentions that the pagan Arabs affirmed Tawhid Al-Rububiyyah while committing Shirk Al-Uluhiyyah, which makes sense. However, they also placed Tawakkul (reliance) on other than Allah. Wouldn’t having Tawakkul on other than Allah fall under Shirk Al-Rububiyyah? Thank you.
السلام عليكم
Is having Tawakkul on other than Allah Shirk Al-Rububiyyah or Shirk Al-Uluhiyyah? From the statements of Ibn Kathir it appears to be the latter:
يقول تعالى مقررًا أنه لا إله إلا هو، لأن المشركين الذين يعبدون معه غيره معترفون بأنه المستقل بخلق السموات والأرض، والشمس والقمر، وتسخير الليل والنهار، وأنه الخالق الرازق لعباده ومقدر آجالهم، واختلافها واختلاف أرزاقهم، فتفاوت بينهم، فمنهم الغني والفقير وهو العليم بما يصلح كلًا منهم، ومن يستحق الغنى ممن يستحق الفقر، فذكر أنه المستقل بخلق الأشياء المتفرد بتدبيرها، فإذا كان الأمر كذلك، فلم يعبد غيره؟ ولم يتوكل على غيره؟ فكما أنه الواحد في ملكه فليكن الواحد في عبادته، وكثيرًا ما يقرر تعالى مقام الإلهية بالاعتراف بتوحيد الربوبية. وقد كان المشركون يعترفون بذلك، كما كانوا يقولون في تلبيتهم: لبيك لا شريك لك، إلا شريكًا هو لك، تملكه وما ملك.
تفسير ابن كثير (٦:٧٥)
Ibn Kathir mentions that the pagan Arabs affirmed Tawhid Al-Rububiyyah while committing Shirk Al-Uluhiyyah, which makes sense. However, they also placed Tawakkul (reliance) on other than Allah. Wouldn’t having Tawakkul on other than Allah fall under Shirk Al-Rububiyyah? Thank you.