Many scholars are not only against the idea of attributing Allah with a jism (body) but also against negating one for Him unconditionally.
This is because jism has been defined differently by different groups of people.
According to the Greek philosophers, a body is a composition of hyle and form.
While according to the Asharis, a body is a composition of two different substances or essences.
While linguistically, in modern times, a body is mainly used in the scientific sense to refer to a person's or animal's physical structure.
All Sunnis proactively negate all these understandings of jism for Allah.
However, jism, according to the classical Karramite sect, refers to any existent thing which could be pointed to. Atharis believe Allah could be pointed to since 'Uluww (elevation) is affirmed for Allah in the sense that we could raise our hands in dua to Allah or say that Allah is above all creation, etc.
So even though the most commonly used forms of "body" are negated for Allah, many Atharis are still cautious in this regard and demand that one first clarifies what "body" means before negating it.
Nevertheless, Atharis are also against affirming a "body" for Allah, even with the correct meaning intended, especially given the high probability that serious confusion would arise out of doing so.[1]
Recommended Reading:
Allah's Divine Attributes Discourse
[1] Ibn Taymiyyah states:
أحدها: أن تسمية ما يتصف بهذه الصفات بالجسم بدعة في الشرع واللغة، فلا أهل اللغة يسمون هذا جسمًا، بل الجسم عندهم هو البدن، كما نقله غير واحد من أئمة اللغة، وهو مشهور في كتب اللغة،
He also said:
فإذا عرف تنازع النظار في حقيقة الجسم فلا ريب أن الله سبحانه ليس مركبا من الأجزاء المنفردة ولا من المادة والصورة ولا يقبل سبحانه التفريق والاتصال ولا كان متفرقا فاجتمع بل هو سبحانه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فهذه المعاني المعقولة من التركيب كلها منتفية عن الله تعالى لكن المتفلسفة ومن وافقهم تزيد على ذلك وتقول إذا كان موصوفا بالصفات كان مركبا وإذا كانت له حقيقة ليست هي مجرد الوجود كان مركبا فيقول لهم المسلمون المثبتون للصفات النزاع ليس في لفظ المركب فإن هذا اللفظ إنما يدل على مركب ركبه غيره ومعلوم أن فلانا لا يقول أن الله تعالى مركب بهذا الاعتبار وقد يقال لفظ المركب على ما كانت أجزاؤه متفرقة فجمع إما جمع امتزاج وإما غير امتزاج كتركيب الأطعمة والأشربة والأدوية والأبنية واللباس من أجزائها ومعلوم نفي هذا التركيب عن الله ولا نعلم عاقلا يقول أن الله تعالى مركب بهذا الاعتبار وكذلك التركيب بمعنى أنه مركب من الجواهر المنفردة أو من المادة والصورة وهو التركيب الجسمي وهذا أيضا منتف عن الله تعالى والذين قالوا أن الله جسم قد يقول بعضهم أنه مركب هذا التركيب وإن كان كثير منهم بل أكثرهم ينفون ذلك ويقولون إنما نعني بكونه جسما أنه موجود أو قائم بنفسه وأنه يشار إليه أو نحو ذلك لكن بالجملة هذا التركيب وهذا التجسيم يجب تنزيه الرب عنه
And:
ومسألة تماثل الأجسام وتركيبها من الجواهر الفردة، قد اضطرب فيها جماهير أهل الكلام، وكثير منهم يقول بهذا تارة وبهذا تارة؛ وأكثر ذلك لأجل الألفاظ المجملة والمعاني المتشابهة، وقد بسط الكلام عليه في غير هذا الموضع.
لكن المقصود هنا أنه لو قُدِّرَ أن الإنسان تبين له أن الأجسام ليست متماثلة، ولا مركبة لا من هذا ولا من هذا، لم يكن له أن يبتدع في دين الإسلام ـ قوله: إن اللّه جسم ـ ويناظر على المعنى الصحيح الذي دل عليه الكتاب والسنة، بل يكفيه إثبات ذلك المعنى بالعبارات الشرعية. ولو قدر أنه تبين له أن الأجسام متماثلة، وأن الجسم مركب، لم يكن له أن يبتدع النفي بهذا الاسم، ويناظر على معناه الذي اعتقده بعقله، بل ذلك المعنى المعلوم بالشرع والعقل يمكن إظهاره بعبارة لا إجمال فيها ولا تلبيس
And:
قال أهل العلم والسنة فإذا قالت الجهمية وغيرهم من نفاة الصفات : إن الصفات لا تقوم إلا بجسم والله تعالى ليس بجسم قيل لهم : إن أردتم بالجسم ما هو مركب من جواهر فردة أو ما هو مركب من المادة والصورة لم نسلم لكم " المقدمة الأولى " وهي قولكم : إن الصفات لا تقوم إلا بما هو كذلك قيل لكم إن الرب تعالى قائم بنفسه والعباد يرفعون أيديهم إليه في الدعاء ويقصدونه بقلوبهم وهو العلي الأعلى سبحانه ويراه المؤمنون بأبصارهم يوم القيامة عيانا كما يرون القمر ليلة [ ص: 318 ] البدر فإن قلتم : إن ما هو كذلك فهو جسم وهو محدث - كان هذا بدعة مخالفة للغة والشرع والعقل وإن قلتم : نحن نسمي ما هو كذلك جسما ونقول إنه مركب قيل تسميتكم التي ابتدعتموها هي من الأسماء التي ما أنزل الله بها من سلطان ومن عمد إلى المعاني المعلومة بالشرع والعقل وسماها بأسماء منكرة لينفر الناس عنها قيل له : النزاع في المعاني لا في الألفاظ ولو كانت الألفاظ موافقة للغة فكيف إذا كانت من ابتداعهم ؟ ومعلوم أن المعاني التي يعلم ثبوتها بالشرع والعقل لا تدفع بمثل هذا النزاع اللفظي الباطل . وأما قولهم إن كل ما كان تقوم به الصفات وترفع الأيدي إليه ويمكن أن يراه الناس بأبصارهم فإنه لا بد أن يكون مركبا من الجواهر المفردة أو من المادة والصورة فهذا ممنوع ; بل هو باطل عند جمهور العقلاء : من النظار والفقهاء وغيرهم كما قد بسط في موضعه .
As-Salamu Alaykum;
Someone accused Imam Ibn Taymiyyah of being a Mujassim due to this:
فدل على تنزيهه عن ذلك بطريق الأول والأحرى والكبد والطحال ونحو ذلك : هي أعضاء الأكل والشرب فالغني المنزه عن ذلك : منزه عن آلات ذلك بخلاف اليد فإنها للعمل والفعل وهو سبحانه موصوف بالعمل والفعل إذ ذاك من صفات الكمال فمن يقدر أن يفعل أكمل ممن لا يقدر على الفعل
https://web.archive.org/web/20210127010303/https://islamport.com/w/tym/Web/1660/60.htm
Can you please explain? Thank you.