Supplication Towards the Heavens as Evidence of Allah’s Uluww
Both Muslims and non-Muslims alike often extend their hands or gaze towards the heavens during supplication to God. Numerous scholars have regarded this practice as indicative of Allah's Uluww (Elevation). Noteworthy proponents of this view include Abu Hanifah (d. 150 A.H.),[1] Ibn Qutaybah (d. 276 A.H.),[2] Ad-Darimi (d. 280 A.H.),[3] Ibn Khuzaymah (d. 311 A.H.),[4] Ibn Abdul Barr (d. 436 A.H.),[5] Ismail al-Asbahani (d. 535 A.H.),[6] and Ibn Qudamah (d. 620 A.H.).[7]
The earliest Ash’ari scholars, distinct from those who emerged later, affirmed Allah’s Uluww[8] despite denying His volitional attributes. Similarly, they used this very same argument as proof for Allah’s Uluww. Such scholars include Ibn Kullab (d. 245 A.H.),[9] Abul Hasan al-Ash’ari (324 A.H.) himself,[10] Abul Hasan at-Tabari (d. 360 A.H.),[11] Al-Baqillani (d. 403 A.H.),[12] and Ibn Furak (d. 460 A.H.).[13]
Some contend that facing upward during supplication does not constitute evidence for Allah’s Uluww as the heavens are merely a qiblah for dua. However, this argument is unconvincing for at least a couple of reasons.
Firstly, asserting that the heavens are the qiblah for dua amounts to saying that it is compulsory for one to face the heavens when making dua, a notion never endorsed by the Salaf. No one claims this, as we all know that we make dua in our Salah while facing the Ka’bah or facing the ground during prostration. Secondly, the qiblah varies among different religions (Surah 2:145), whereas the universally acknowledged intuition is that God is above.[14]
It is crucial to recognize that turning upward during dua does not necessarily involve a physical movement of limbs but rather an internal sentiment, wherein individuals perceive themselves calling upon a literally higher being, even when not facing upward. Despite the Prophet's (peace be upon him) prohibition of facing upward during prayer,[15] the question arises as to why some initially adopted this erroneous practice in the first place. When making dua during prostration, individuals do not intend to call out to someone below them but rather to the One above in a state of humility.
Setting aside such exceptional situations, spontaneous and non-ritualistic dua often manifests as a physical and internal entreaty directed towards God as being literally above us.
In essence, this argument appeals to the fitrah, signifying a universal intrinsic disposition among humans that acknowledges God's literally elevated position. Why would God create human beings with such an inner disposition? For many eminent scholars, the answer is obvious.
Recommended Reading:
Allah's Divine Attributes Discourse
[1] He says in al-Fiqh al-Absat (for those who deem it reliable):
من قَالَ لَا اعرف رَبِّي فِي السَّمَاء اَوْ فِي الأَرْض فقد كفر وَكَذَا من قَالَ إِنَّه على الْعَرْش وَلَا ادري الْعَرْش أَفِي السَّمَاء اَوْ فِي الأَرْض وَالله تَعَالَى يدعى من اعلى لَا من أَسْفَل لَيْسَ من وصف الربوبية والألوهية فِي شَيْء وَعَلِيهِ مَا روى فِي الحَدِيث ان رجلا اتى إِلَى النَّبِي ﷺ بِأمة سَوْدَاء فَقَالَ وَجب عَليّ عتق رَقَبَة أفتجزىء هَذِه فَقَالَ لَهَا النَّبِي ﷺ أمؤمنة أَنْت فَقَالَت نعم فَقَالَ أَيْن الله فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاء فَقَالَ اعتقها فَإِنَّهَا مُؤمنَة
[2] He states in Ta’weel Mukhtalaf al-Hadeeth:
وَكَذَلِكَ «هُوَ بِكُلِّ مَكَانٍ»، يُرَادُ: لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِمَّا فِي الْأَمَاكِنِ، فَهُوَ فِيهَا بِالْعِلْمِ بِهَا وَالْإِحَاطَةِ.
وَكَيْفَ يَسُوغُ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ: إِنَّهُ بِكُلِّ مَكَانٍ عَلَى الْحُلُولِ مَعَ قَوْلِهِ: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ ١، أَيِ: اسْتَقَرَّ؛ كَمَا قَالَ: ﴿فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ﴾ ٢، أَي: استقررت.
وَمَا قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ ٣.
وَكَيْفَ يَصْعَدُ إِلَيْهِ شَيْءٌ هُوَ مَعَهُ؟ أَوْ يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلٌ وَهُوَ عِنْدُهُ؟ وَكَيْفَ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟
وَتَعْرُجُ بِمَعْنَى تَصْعَدُ -يُقَالُ: عَرَجَ إِلَى السَّمَاءِ إِذَا صَعِدَ. وَاللَّهُ ﷿ «ذُو المعارج»، و«المعارج»: الدَّرَجُ.
فَمَا هَذِهِ الدَّرَجُ؟ وَإِلَى مَنْ تُؤَدِّي الْأَعْمَالَ الْمَلَائِكَةُ، إِذَا كَانَ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى، مِثْلَهُ بِالْمَحَلِّ الْأَدْنَى؟
وَلَوْ أَنَّ هَؤُلَاءِ رَجَعُوا إِلَى فِطَرِهِمْ وَمَا رُكِّبَتْ عَلَيْهِ خِلْقَتُهُمْ مِنْ مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ سُبْحَانَهُ، لَعَلِمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى هُوَ الْعَلِيُّ، وَهُوَ الْأَعْلَى، وَهُوَ بِالْمَكَانِ الرَّفِيعِ، وَإِنَّ الْقُلُوبَ عِنْدَ الذِّكْرِ تَسْمُو نَحْوَهُ، وَالْأَيْدِي تُرْفَعُ بِالدُّعَاءِ إِلَيْهِ
[3] He says in Ar-Radd ‘ala Al-Jahmiyyah:
فَهَلْ مِنْ حُجَّةٍ أَشْفَى وَأَبْلَغَ مِمَّا احْتَجَجْنَا بِهِ عَلَيْكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، ثُمَّ الرِّوَايَاتُ لِتَحْقِيقِ مَا قُلْنَا مُتَظَاهِرَةٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ، سَنَأْتِي مِنْهَا بِبَعْضِ مَا حَضَرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، ثُمَّ إِجْمَاعٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، الْعَالِمِينَ مِنْهُمْ وَالْجَاهِلِينَ، أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِمَّنْ مَضَى وَمِمَّنْ غَبَرَ إِذَا اسْتَغَاثَ بِاللَّهِ تَعَالَى، أَوْ دَعَاهُ، أَوْ سَأَلَهُ، يَمُدُّ يَدَيْهِ وَبَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ يَدْعُوهُ مِنْهَا، وَلَمْ يَكُونُوا يَدْعُوهُ مِنْ أَسْفَلِ مِنْهُمْ مِنْ تَحْتِ الْأَرْضِ، وَلَا مِنْ أَمَامِهِمْ، وَلَا مِنْ خَلْفِهِمْ، وَلَا عَنْ أَيْمَانِهِمْ، وَلَا عَنْ شَمَائِلِهِمْ، إِلَّا مِنْ فَوْقِ السَّمَاءِ، لِمَعْرِفَتِهِمْ بِاللَّهِ أَنَّهُ فَوْقَهُمْ
[4] He remarks in Kitab at-Tawheed:
بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ أَنَّ اللَّهَ فِي السَّمَاءِ كَمَا أَخْبَرَنَا فِي مُحْكَمِ تَنْزِيلِهِ وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ، وَكَمَا هُوَ مَفْهُومٌ فِي فِطْرَةِ الْمُسْلِمِينَ، عُلَمَائِهِمْ وَجُهَّالِهِمْ، أَحْرَارِهِمْ وَمَمَالِيكِهِمْ، ذُكْرَانِهِمْ وَإِنَاثِهِمْ، بَالِغِيهِمْ وَأَطْفَالِهِمْ، كُلُّ مَنْ دَعَا اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا: فَإِنَّمَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَيَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى اللَّهِ، إِلَى أَعْلَاهُ لَا إِلَى أَسْفَلَ
[5] He states in at-Tamheed:
وَزَعَمُوا أَنَّ اللَّهَ فِي كُلِّ مَكَانٍ بِنَفْسِهِ وَذَاتِهِ قِيلَ لَهُمْ لَا خِلَافَ بَيْنِنَا وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ سَائِرِ الْأُمَّةِ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْأَرْضِ دُونَ السَّمَاءِ بِذَاتِهِ فَوَجَبَ حَمْلُ هَذِهِ الْآيَاتِ عَلَى الْمَعْنَى الصَّحِيحِ الْمُجْتَمَعِ عَلَيْهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ مَعْبُودٌ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ مَعْبُودٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ وَكَذَلِكَ قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالتَّفْسِيرِ فَظَاهِرُ التَّنْزِيلِ يَشْهَدُ أَنَّهُ عَلَى الْعَرْشِ وَالِاخْتِلَافُ فِي ذَلِكَ بَيْنَنَا فَقَطْ وَأَسْعَدُ النَّاسِ بِهِ مَنْ سَاعَدَهُ الظَّاهِرُ وَأَمَّا قَوْلُهُ فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ فَالْإِجْمَاعُ وَالِاتِّفَاقُ قَدْ بَيَّنَ الْمُرَادَ بِأَنَّهُ مَعْبُودٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَتَدَبَّرْ هَذَا فَإِنَّهُ قَاطِعٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَمِنَ الْحُجَّةِ أَيْضًا فِي أنه على العرش فوق السموات السَّبْعِ أَنَّ الْمُوَحِّدِينَ أَجْمَعِينَ مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ إِذَا كَرَبَهُمْ أَمْرٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِمْ شِدَّةٌ رَفَعُوا وُجُوهَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ يَسْتَغِيثُونَ رَبَّهُمْ وَهَذَا أَشْهَرُ وَأَعْرَفُ عِنْدَ الْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ مِنْ أَنْ يَحْتَاجَ فِيهِ إِلَى أَكْثَرَ مِنْ حِكَايَتِهِ لِأَنَّهُ اضْطِرَارٌ لَمْ يُؤَنِّبْهُمْ عَلَيْهِ أَحَدٌ وَلَا أَنْكَرَهُ عَلَيْهِمْ مُسْلِمٌ
[6] He says in Al-Hujjah fi Bayan al-Mahajjah:
قَالَ أهل السّنة: الله فَوق السَّمَاوَات لَا يعلوه خلق من خلقه، وَمن الدَّلِيل عَلَى ذَلِكَ: أَن الْخلق يشيرون إِلَى السَّمَاء بأصابعهم، ويدعونه ويرفعون إِلَيْهِ أَبْصَارهم
[7] He states in his Ithbat Sifat al-Uluww:
وَمِنَ الْحُجَّةِ أَيْضًا فِي أَنَّهُ عَلَى العرش فوق السموات السَّبْعِ: أَنَّ الْمَوْجُودِينَ أَجْمَعِينَ مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، إِذَا كَرَبَهُمْ أَمْرٌ، وَنَزَلَتْ بِهِمْ شِدَّةٌ، رَفَعُوا وُجُوهَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ، وَنَصَبُوا أَيْدِيهِمْ، رافعين لها، مشرين بِهَا إِلَى السماء، يستغيثون الله رَبِّهِمْ. وَهَذَا أَشْهَرُ وَأَعْرَفُ عِنْدَ الْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ مِنْ (أَنْ) يُحْتَاجَ أَكْثَرِ مِنْ حِكَايَتِهِ، لِأَنَّهُ اضْطِرَارٌ لَمْ يُوقِفْهُمْ عَلَيْهِ أَحَدٌ، وَلَا أَنْكَرَهُ عَلَيْهِمْ مُسْلِمٌ
[8] Ibn Taymiyyah remarks in Bayan Talbees al-Jahmiyyah:
وقال قبل ذلك: إن الاستدلال برفع الأيدي والأبصار إلى السماء عند الدعاء على أن الله فوق هو حجة أهل الإثبات المثبتين للصفات من السلف والخلف، بل من أشهر المحتجين به أئمة أصحابه (الرازي) كالأشعري وذويه
[9] Ibn Taymiyyah cites Ibn Furak who relays the following statement by Ibn Kullab:
قال «ابن فورك»: «وقال -يعني: ابن كلاب- في كتاب «الصفات» في بيان القول في الاستواء: …كلا لقد أجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علمه بما فيه، وأنه أصوب الأقاويل، والأمر الذي يجب الإيمان به لقائله، ومن أجله شهد لها بالإيمان حين قالته، فكيف يكون الحق في خلاف ذلك، والكتاب ناطق به وشاهد له... ولو لم يشهد لصحة مذهب الجماعة في هذا الفن خاصة إلا ما ذكرنا من هذه الأمور، لكان فيه ما يكفي، كيف وقد غرس في بنية الفطرة ومعارف الآدميين من ذلك ما لا شيء أبين منه ولا أوكد؟ لأنك لا تسأل أحداً من الناس عنه، عربياً ولا عجمياً، ولا مؤمناً، ولا كافراً، فتقول: أين ربك؟ إلا قال: (في السماء) إن أفصح، أو أومأ بيده، أو أشار بطرفه، إذا كان لا يفصح لا يشير إلى غير ذلك من أرض ولا سهل ولا جبل، ولا رأينا أحداً داعياً له إلا رافعاً يديه إلى السماء، ولا وجدنا أحداً غير الجهمية يسأل عن ربه فيقول: في كل مكان، كما يقولون: وهم يدعون أنهم أفضل الناس كلهم، فتاهت العقول، وسقطت الأخبار، واهتدى جهم وحده وخمسون رجلاً معه، نعوذ بالله من مضلات الفتن
[10] He states in Al-Ibanah:
ورأينا المسلمين جميعًا يرفعون أيديهم إذا دعوا نحو السماء؛ لأن الله مستو على العرش الذي هو فوق السموات، فلولا أن الله على العرش لم يرفعوا أيديهم نحو العرش، كما لا يهبطونها إذا دعوا [إلى] الأرض
[11] He says in his Ta’weel al-Ayat al-Mushkalah:
وأما أبو الحسن الطبري فيقول ردًا على البلخي حين زعم أن ارتفاع الأعمال إلى الله ورفع الأيدي للسماء إنما هو لأن مساكن الكرام الكاتبين فيها ولأنها مهبط أرزاق العباد -وهي نفس تبريرات متأخري الأشعرية-: "قيل له: إن كانت العلة في رفع أيدينا إلى السماء أن أرزاق العباد في السماء، وأن الحفظة من الكرام الكاتبين مساكنهم فيها؛ جاز أن تخفض أيدينا في الدعاء نحو الأرض، من أجل أن الله -تعالى- يحدث فيها النبات والأقوات والمعايش، وأنها قرارهم، ومنها خلقوا، وإليها يرجعون، ولأنه يحدث فيها آيات، كالزلازل والرجف والخسف، ولأن الملائكة معهم في الأرض الذين يكتبون أعمالهم، فإذا لم يجب خفض الأيدي نحو الأرض لما وصفنا، لم تكن العلة في رفعها نحو السماء ما وصفه البلخي، وإنما أمرنا الله -تعالى- برفع أيدينا قاصدين إليه برفعهما نحو العرش الذي هو مستوٍ عليه، كما قال: {الرحمن على العرش استوى} وهذه علة مطردة، لأن البلخي لا يمكنه أن يقول: فاستووا إلى الأرض؛ لأن العرش تحتها؛ إذ كان العرش فوق السماء وليس بتحت الأرض
[12] He states in at-Tamheed:
ولو كان في كل مكان، لكان في جوف الإنسان وفمه وفي الحشوش والمواضع التي يرغب عن ذكرها –تعالى عن ذلك!- ولوجب أن يزيد بزيادة الأماكن إذا خلق منها ما لم يكن خلقه، وينقص بنقصانها إذا بطل منها ما كان؛ ولصح أن يُرغب إليه إلى نحو الأرض وإلى وراء ظهورنا وعن أيماننا وشمائلنا، وهذا ما قد أجمع المسلمون على خلافة وتخطئة قائله
[13] In Daqaa’iq at-Tafseer, vol. 5, p. 9, Ibn Taymiyyah cites Ibn Furak directly from one his theological works as saying:
فَقَالَ ابْنُ فورك فِيمَا صَنَّفَ فِي أُصُولِ الدِّينِ: …وَإِنْ سَأَلْت فَقُلْت: «أَيْنَ هُوَ؟» فَجَوَابُنَا «إنَّهُ فِي السَّمَاءِ» كَمَا أَخْبَرَ فِي التَّنْزِيلِ عَنْ نَفْسِهِ بِذَلِكَ فَقَالَ عَزَّ مَنْ قَائِلٍ ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾ وَإِشَارَةُ الْمُسْلِمِينَ بِأَيْدِيهِمْ عِنْدَ الدُّعَاءِ فِي رَفْعِهَا إلَيْهِ. وَأَنَّك لَوْ سَأَلْت صَغِيرَهُمْ وَكَبِيرَهُمْ فَقُلْت: «أَيْنَ اللَّهُ؟» لَقَالُوا: «إنَّهُ فِي السَّمَاءِ» وَلَمْ يُنْكِرُوا لَفْظَ السُّؤَالِ بـ «أَيْنَ». ﴿لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَأَلَ الْجَارِيَةَ الَّتِي عُرِضَتْ لِلْعِتْقِ فَقَالَ أَيْنَ اللَّهُ؟ فَقَالَتْ فِي السَّمَاءِ مُشِيرَةً بِهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ﴾ وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ قَوْلًا مُنْكَرًا لَمْ يَحْكُمْ بِإِيمَانِهَا وَلَأَنْكَرَهُ عَلَيْهَا. وَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُ فَوْقَ السَّمَاءِ لِأَنَّ «فِي» بِمَعْنَى فَوْقُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ﴾ أَيْ فَوْقَهَا. قَالَ: وَإِنْ سَأَلْت «كَيْفَ هُوَ؟» قُلْنَا لَهُ: «كَيْفَ» سُؤَالٌ عَنْ صِفَتِهِ. وَهُوَ ذُو الصِّفَاتِ الْعُلَى هُوَ الْعَالِمُ الَّذِي لَهُ الْعِلْمُ وَالْقَادِرُ
[14] An interesting study to check out related to this is: Thomas W Schuber, "Your highness: vertical positions as perceptual symbols of power," Journal of Personality and Social Psychology, 2005 Jul;89(1):1-21. Also see: Michael Rihs, "God is up and devil is down: mortality salience increases implicit spatial-religious associations," Religion, Brain, & Behavior, Volume 12, 2022, issue 3. Also, see: Is Ash'arism the Theology of the Masses?
[15] The following hadith is reported in Saheeh Muslim:
Jabir b. Samura reported:
The Messenger of Allah (ﷺ) said: The people who lift their eyes towards the sky in Prayer should avoid it or they would lose their eyesight.
Some scholars have said that this was in order to maintain khushu‘ during prayer.